تعمل الأشعة على تدمير الخلايا السرطانية في منطقة الورم، وهي أيضاً تؤثر على الخلايا السليمة ، والتي لها ميزة إعادة وإصلاح نفسها بسرعة، ولهذا السبب يقسم العلاج الإشعاعي إلى جلسات يومية ، وهذا التقسيم يعطي الخلايا السليمة الفرصة لتتعافى وتصلح نفسها، وهذا يسهم في تقليل الآثار الجانبية للعلاج.
هذا التطور ساعد على إعطاء علاج مرّكز وجرعات كبيرة متناهية الدقة للورم وتقليل تعرض الأنسجة والأعضاء السليمة المحيطة للورم للإشعاع، مما يساعد على تقليل الأعراض الجانبية المصاحبة للاشعاع التي كانت أهم عوامل الفشل في الماضي للتخلص من السرطانات كسرطان الرأس والعنق وسرطان البروستات.
وأخيراً: يمكن استخدام العلاج الإشعاعي لعلاج جميع أنواع الأورام الصلبة بما في ذلك سرطانات الدماغ، الثدي، عنق الرحم، الحنجرة، الرئة، البنكرياس، والبروستات، والجلد، وسرطان المعدة، كما يستخدم الاشعاع لعلاج اللوكيميا وسرطان الغدد اللمفاوية.
د. سمير خريسات مدير مركز العافية