الصفحة الرئيسية
اتصل بنا
دليل الأطباء
صفحات الاطباء
English
من نحن
زوايا
المقدمة
شخصية العدد
ملف العدد
فخر الاردن
صحة قلبك
الراحة النفسية
علاقات انسانية صحية
رياضة وصحه
أبراج صحية
شغب
دراسات
مقدمة
مركز التحالليل الطبية
سكري صحي
تغذية صحية
صحة المرأة
التوحد
شركات طبية
السياحة والأثار
اسعافات أولية
قصة
عيادة قلب الاردن
ريبورتاج
ملف الأباء والابناء
القطاع الطبي المؤنث
منوعات طبية
بقلم طبيب
امراض الاطفال
امراض الكلى للاطفال
الإعاقة العصبية والألم المزمن
أمراض الأعصاب والدماغ
أمراض انف واذن وحنجرة
الامراض الباطنية
أمراض جلدية وتناسلية
أمراض الجهاز الهضمي والكبد
طب الأسرة
أمراض وجراحة العيون
أمراض وجراحة النسائية والتوليد
أمراض روماتيزم ومفاصل
أمراض سكري وغدد صماء
الامراض الصدرية
أمراض وجراحة الكلى والمسالك البولية
أمراض الدم والأورام
أمراض الدم والأورام للأطفال
الاشعة العلاجية للاورام
الطب النووي
أمراض قلب وشرايين
امراض القلب للاطفال
تغذية سريرية
جراحة الاطفال
جراحة الاوعية الدموية
جراحة قلب وشرايين وصدر
جراحة عظام ومفاصل
الطب الطبيعي والتاهيل
جراحة التجميل والترميم
جراحة الاعصاب والدماغ
جراحة اعصاب ودماغ الاطفال
جراحة عامة وجهاز هضمي والمنظار
الطب العام
الطب النفسي
الرعاية التلطيفية
الطب الصيني
التداخلات الجراحية
طب وجراحة الاسنان
تقويم الاسنان
تحاليل طبية
مركز المعلومات الدوائية
اصدارات
طبيبك
الصفحة الرئيسية
>>
مشاركة طبية
>> مشاكل السمع عند الأطفال / د. لبنى العناني
مشاكل السمع عند الأطفال / د. لبنى العناني
التعليقات
Tweet
يستطيع الطفل التجاوب مع المؤثرات السمعية عندما يكون جنيناً في مرحلة 25 – 29 أسبوعاً، مما يعني أن الأطفال الحديثي الولادة يتمتعون بقدرة سمعية في حال اكتمال فترة الحمل، ولكن هذا لا يعني ان جميع الأطفال يولدون بقدرة ممتازة على السمع، ففي بعض الحالات، يولد الطفل مع نقص شديد إلى كامل في قدرته على السمع، بينما تتأثر البقية بمستويات أقل. إن عملية تشخيص المشكلة في السمع منذ الولادة أمر في غاية الأهميه لما يترتب على هذه المشكلة من نتائج على الحياة ككل، كما أن الكشف المبكر والعلاج السريع يحمي الطفل من النتائج السلبيه التي قد تترتب على التأخير. هناك أسباب كثيرة لفقدان الطفل حديث الولادة السمع، منها وجود تاريخ من مشكلات السمع في العائلة، خفض الوزن عند الولادة، والالتهابات التي قد تنتقل إلى الطفل خلال الحمل منها الحصبة والهربس وكثير من الأسباب الأخرى. في حال اكتشاف أحد أعراض فقدان السمع لدى الطفل، فإن أول ما يجب أن يقام به هو إخضاعه لفحص السمع لدى الأطفال. أهم الفحوصات المعتمده لاكتشاف ضعف السمع المبكر: تخطيط جذع الدماغ السمعي (A.B.R) فحص الانبعاث القوقعي (O.A.E ) تخطيط السمع بالتعزيز البصري هناك العديد من طرق العلاج لضعف السمع، منها استخدام السماعات أو زراعة القوقعة وإعادة التأهيل السمعي وعلاجات اللغة المتخصصة. ومن الجدير بالذكر أن فقدان السمع في فترة ما قبل الكلام يؤدي إلى تأخر في النطق والتطور اللغوي، لذلك فإن اللجوء لاختصاصي النطق يكون من اللحظة الاولى لاكتشاف التأخر حتى لا يزيد التأخر اللغوي لدى الطفل، فكلما تم الاسراع بالتدريب النطقي كانت النتائج في التحسن اللغوي أفضل، حيث أن التأخير في التدريب النطقييؤدي لزيادة الفجوة بين العمر الزمني والعمراللغوي وبالتالي حدوث تأخر في اللغة. من المهم أن يتعاون الأهل بتمضية ساعات من التواصل بشكل أكبر مع الطفل لمساعدته في تنمية مهاراته الادراكية والتواصلية، حيث يعتمد علاج النطق على عوامل أساسية هي الطفل والاسرة والبيئة، والهدف من تدريب النطق يتم لتقليل الفجوة الزمنية بين العمر اللغوي والزمني للطفل، فكلما اقترب العمر الزمني من العمر اللغوي يمكن انهاء العلاج، لأنه في هذه الحالة يصبح الطفل قادراً على التواصل والتعبيرعن حاجاته. د. لبنى العناني اخصائية السمع المركز الأردني للسمعيات