الصفحة الرئيسية
اتصل بنا
دليل الأطباء
صفحات الاطباء
English
من نحن
زوايا
المقدمة
شخصية العدد
ملف العدد
فخر الاردن
صحة قلبك
الراحة النفسية
علاقات انسانية صحية
رياضة وصحه
أبراج صحية
شغب
دراسات
مقدمة
مركز التحالليل الطبية
سكري صحي
تغذية صحية
صحة المرأة
التوحد
شركات طبية
السياحة والأثار
اسعافات أولية
قصة
عيادة قلب الاردن
ريبورتاج
ملف الأباء والابناء
القطاع الطبي المؤنث
منوعات طبية
بقلم طبيب
امراض الاطفال
امراض الكلى للاطفال
الإعاقة العصبية والألم المزمن
أمراض الأعصاب والدماغ
أمراض انف واذن وحنجرة
الامراض الباطنية
أمراض جلدية وتناسلية
أمراض الجهاز الهضمي والكبد
طب الأسرة
أمراض وجراحة العيون
أمراض وجراحة النسائية والتوليد
أمراض روماتيزم ومفاصل
أمراض سكري وغدد صماء
الامراض الصدرية
أمراض وجراحة الكلى والمسالك البولية
أمراض الدم والأورام
أمراض الدم والأورام للأطفال
الاشعة العلاجية للاورام
الطب النووي
أمراض قلب وشرايين
امراض القلب للاطفال
تغذية سريرية
جراحة الاطفال
جراحة الاوعية الدموية
جراحة قلب وشرايين وصدر
جراحة عظام ومفاصل
الطب الطبيعي والتاهيل
جراحة التجميل والترميم
جراحة الاعصاب والدماغ
جراحة اعصاب ودماغ الاطفال
جراحة عامة وجهاز هضمي والمنظار
الطب العام
الطب النفسي
الرعاية التلطيفية
الطب الصيني
التداخلات الجراحية
طب وجراحة الاسنان
تقويم الاسنان
تحاليل طبية
مركز المعلومات الدوائية
اصدارات
طبيبك
الصفحة الرئيسية
>>
الطب النفسي
>> النفس والتكنولوجيا الطبية /د. وليد سرحان
النفس والتكنولوجيا الطبية /د. وليد سرحان
التعليقات
Tweet
عندمــا
يصـل المريـض للمستشـفى لإجـراء فحـص أو عمليـة أو معالجـة مـرض، فمـن المؤكـد أنـه سـيرى وسيسـمع بأجهــزة وتكنولوجيــا لــم يســمع عنهــا ســابقا، وهــذا يكــون مصـدر للأمـل ولكنـه يكـون أيضـا ً مصـدرا للقلـق والخـوف، وخصوصــا أن اســتيعاب هــذه التكنولوجيــا بســرعة وفــي ظـروف المـرض قـد يكـون صعـب بالنسـبة للعاملـين فـي هـذه التجهيـزات الطبيـة فإنهـا تكـون مألوفـة جـدا ً لديهـم لأنهـم يتعاملـون معهـا يوميـا ً ، وكثيـرا مـا يسـهو المعالـج عـن التوضيـح والشـرح للمريـض، والأسـاس أن يحصــل كل مريــض علــى الشــرح المبســط مــن قبــل الطبيــب أو الممــرض أو الفنــي الــذي يســتعمل الجهــاز، أو مــن ســيقوم بإجــراء العمليــة، مثــل زراعــة منظــم قلــب أو
عمليــات بالمناظيــر أو استكشــاف المناظيــر التشــخيصية، وقســطرة القلــب، وبعــض أنــواع التصويــر المتقدمــة
.
وكثيــرا مــا يتــردد المريــض أو يخجــل مــن الســؤال عــن الجهـاز أو الإجـراء الـذي سـوف يخضـع لـه، ولا يوجـد مبـرر لهــذا التــردد والخجــل، فمــن حــق المريــض أن يعــرف مــا يتـم إجـراؤه وبعـض الشـرح والتطمـن سـوف يكـون مهمـا، حتـى لـو أن المريـض كان مـن العاملـن فـي المهـن الطبيـة، وحتـى فـي نفـس المستشـفى. الصـور والرسـوم التوضيحيـة والأوراق المكتوبـة باللغـة العربيـة، كلهـا وسـائل تسـاعد فـي تخفيـف الخـوف والقلـق مـن الإجـراءات والأجهـزة الطبيـة
.
فــي أســرة العنايــة الحثيثــة يســتلقي المريــض وهــو يراقــب شاشــات وأجهــزة معظمهــا يصــدر أصواتــا، وأخــرى لهــا شاشــات عليهــا أرقــام ورســوم بيانيــة تتغيــر كل ثانيــة، ويحــاول المريــض فهــم هــذه الأجهــزة ويبــدأ الخــوف مــن أمـر مـا فـي الجهـاز، وينـادي علـى الممرضيـن ويتكـرر هـذا أكثـر مـن مـرة، وقـد يحـرج المريـض مـن أنـه أصبـح مزعجـا قيتوقــف عــن النــداء
.
للمريـض وذويـه أقـول نعـم مـن حقكـم الاستفسـار والسـؤال والحصــول علــى التوضيــح ولكــن ليــس كل العائلــة ولا كل الــزوار، المريــض وواحــد أو أكثــر مــن العائلــة. وللأطبــاء والعاملـن الصحيـن أقـول، كل مـا هـو مألـوف لـك قـد يكـون غريبــا ً ومخيفــا بالنســبة للمريــض، اشــرح ووضــح خطــوة بخطــوة، ولا تســخر مــن أي استفســار فالمريــض يريــد أن يفهــم ويعــرف مــاذا يجــري وســؤاله ليــس لعــدم ثقتــه
بالطبيـب أو الـكادر المسـاعد، بـل لأنـه خائـف مـن شـئ لـم يجـره مسـبقا، وعـدم الشـرح للمريـض قـد يـؤدي أن يسـتنتج المريـض مـن تلقـاء نفسـه أو مـن مريـض آخـر معلومـات قـد تكــون غيــر صحيحــة أو لا تنطبــق علــى حالتــه.
الدكتور وليد سرحان
مستشار الطب النفسي