الصفحة الرئيسية
اتصل بنا
دليل الأطباء
صفحات الاطباء
English
من نحن
زوايا
المقدمة
شخصية العدد
ملف العدد
فخر الاردن
صحة قلبك
الراحة النفسية
علاقات انسانية صحية
رياضة وصحه
أبراج صحية
شغب
دراسات
مقدمة
مركز التحالليل الطبية
سكري صحي
تغذية صحية
صحة المرأة
التوحد
شركات طبية
السياحة والأثار
اسعافات أولية
قصة
عيادة قلب الاردن
ريبورتاج
ملف الأباء والابناء
القطاع الطبي المؤنث
منوعات طبية
بقلم طبيب
امراض الاطفال
امراض الكلى للاطفال
الإعاقة العصبية والألم المزمن
أمراض الأعصاب والدماغ
أمراض انف واذن وحنجرة
الامراض الباطنية
أمراض جلدية وتناسلية
أمراض الجهاز الهضمي والكبد
طب الأسرة
أمراض وجراحة العيون
أمراض وجراحة النسائية والتوليد
أمراض روماتيزم ومفاصل
أمراض سكري وغدد صماء
الامراض الصدرية
أمراض وجراحة الكلى والمسالك البولية
أمراض الدم والأورام
أمراض الدم والأورام للأطفال
الاشعة العلاجية للاورام
الطب النووي
أمراض قلب وشرايين
امراض القلب للاطفال
تغذية سريرية
جراحة الاطفال
جراحة الاوعية الدموية
جراحة قلب وشرايين وصدر
جراحة عظام ومفاصل
الطب الطبيعي والتاهيل
جراحة التجميل والترميم
جراحة الاعصاب والدماغ
جراحة اعصاب ودماغ الاطفال
جراحة عامة وجهاز هضمي والمنظار
الطب العام
الطب النفسي
الرعاية التلطيفية
الطب الصيني
التداخلات الجراحية
طب وجراحة الاسنان
تقويم الاسنان
تحاليل طبية
مركز المعلومات الدوائية
اصدارات
طبيبك
الصفحة الرئيسية
>>
أمراض الأعصاب والدماغ
>> الجلطات الدماغية "درهم وقاية خير من قنطار علاج" / د. سمير فرح
الجلطات الدماغية "درهم وقاية خير من قنطار علاج" / د. سمير فرح
التعليقات
Tweet
تعد
الجلطات
الدماغية
من
أكثر
أسباب
الإعاقة الجسدية
انتشاراً
في
العالم،
والسبب
الثالث
للوفاة بعد
أمراض
القلب
والسرطان
في
العالم
الغربي
.
ومع
التقدم
الحضاري
وتغير
أنماط
الحياة
في
دول العالم
الثالث
الأكثر
فقراً
أصبحت
الإصابة
بالأمراض المزمنة
ومنها
أمراض
شرايين
القلب
والدماغ
والتي ترتبط
بنمط
الحياة
الغربي،
أكثر
انتشاراً
في
الدول الفقيرة
والتي
وجدت
نفسها
تعاني
من
جائحة
من الأمراض
المزمنة
بدون
أن
تكون
قادرة
على
توفير الخدمات
الطبية
المناسبة
.
ورغم
التقدم
العلمي
والتكنولوجي
العالي
في
مجال
الطب فإن
التقدم
في
مجال
علاج
الجلطات
الدماغية
)
وعلى العكس
من
أمراض
القلب
(
محدود
جداً،
ومرتبط
بشكل كبير
بوقت
حدوث
الجلطة،
حيث
أن
إمكانية
إذابة
الخثرة الدماغية
محدود
بوقت
وصول
المريض
للرعاية
الطبية خلال
الساعات
الثاث
أو
الأربع
الأولى
بعد
الإصابة، وهذا
يعني
من
الناحية
العلمية
أن
أقل
من
5%
من حالات
الجلطات
الحادة
ممكن
علاجها
بالأدوية
المذيبة للجلطات
.
وهذا
الشكل
من
العلاج
مكلف
جداً
وغير
مأمون
العواقب،
ومرتبط
بمحاذير
كبيرة
ويحتاج
لتوفر خدمات
طبية
راقية
وسريعة،
وهذا
متوفر
لكثير
من
دول
العالم
الثالث
.
لذلك
يبقى
العلاج
الوقائي
للجلطات
الدماغية
ومحاولة منع
حدوثها
عن
طريق
السيطرة
على
الأسباب
التي تؤدي
إلى
تضييق
أو
إنسداد
الشرايين
هو
الطريق الأجدى
للتقليل
من
آثار
الجلطات
الدماغية
.
السؤال
المهم
هو
:
ما
هي
أسباب
حدوث
الجلطات الدماغية
وكيفية
السيطرة
عليها؟
ما
يلي
أهم
أسباب
أو
عوامل
الخطورة
Risk
factors
التي
تؤدي
إلى
إنسداد
الشرايين
الدماغية
:
تقدم
العمر
.
نوع
الجنس
.
الوراثة
.
ارتفاع
ضغط
الدم
.
البول
السكري
.
التدخين
.
السمنة
.
ارتفاع
الدهنيات
في
الدم
.
قلة
النشاط
الرياضي
.
الكحول
.
وجود
اضطرابات
في
نبضات
القلب
وأمراض
القلب
.
وفيما
عدا
الأسباب
الثلاث
الأولى
فإن
بقية
الأسباب
)
وهي
التي
تشكل
الجزء
الأكبر
(
من
الممكن
السيطرة عليها
بشكل
فعال،
فمثاً
تعزى
60 %
من
الحالات إلى
وجود
ضغط
دم
مرتفع
غير
مسيطر
عليه،
وأن مجرد
تخفيض
الضغط
الشرياني
بمقدار
5- 6
درجات يؤدي
إلى
تقليل
احتمالية
الإصابة
بجلطة
دماغية
بنسبة
%38
على
مدى
5
سنوات
.
والقول
ينطبق
أيضاً
على
مرض
البول
السكري
وارتفاع الدهنيات
في
الدم
والتدخن
والسمنة
المفرطة
وقلة النشاط
الجسدي
.
وهذا
الأمر
متوفر
للجميع
وبدون تكلفة
عالية،
إذا
توفر
الوعي
الصحي
والإرادة
في التغيير
.
وهو
غير
مقتصر
على
الجهد
الفردي،
وإنما يجب
أن
يكون
هناك
جهد
جماعي
لنشر
الوعي
الصحي تشارك
فيه
جمعيات
الأطباء
وجمعيات
النفع
العام والمؤسسات
الصحية
والإعلامية
الحكومية
والخاصة
.
المسألة
الثانية
:
ماذا
يمكن
أن
نقدم
للمرضى
الذين أصيبوا
بالجلطة
الدماغية،
والذين
لم
يسعفهم
الحظ
أو الظروف
لتلقي
الأدوية
المذيبة
للجلطة؟
أولاً
:
يجب
تشخيص
الحالة
بشكل
صحيح،
وهذا
ممكن بسهولة
في
معظم
المستشفيات
الخاصة
والحكومية
.
ثانياً
:
تحديد
إن
أمكن
سبب
الجلطة
الدماغية
أو
عوامل الخطورة
المرافقة
والموجودة
عند
المريض
المعني
مثل السيطرة
على
السكر
وتنظيم
الضغط
وإعطاء
خافض للدهنيات
وتقييم
وضع
شرايين
الدماغ
والقلب
وتحديد مدى
الحاجة
للتدخل
لتوسيع
الشرايين
المتضيقة
.
ثالثاً
:
حسب
حالة
المريض
إذا
كانت
تتطلب
مميعات للدم
أم
مضادات
للصفائح
مثل
الأسبرين
أو
مسيلات للدم،
حسب
ظروف
كل
حالة
على
حدى
.
هذه
المميعات لا
تعالج
الجلطة
التي
حصلت
فحسب،
إنما
تحاول
أن تقي
من
إمكانية
تكرارها
.
وأخيراً
من
الممكن
تهيئة
برامج
لإعادة
تأهيل
المريض المصاب
عن
طريق
العلاج
الطبيعي
أو
علاج
النطق والعناية
التمريضية
.
يبقى
السؤال
الأخير
:
هل
يفيد
أخذ
مميعات
الدم
من قبل
الشخص
السليم
قبل
الإصابة
بجلطة
دماغية
حتى لا
تحدث
أصلاً؟
الأبحاث
الطبية
بشكل
عام
أظهرت
أن
مقدار
الحماية الذي
تقدمه
هذه
الأدوية
للشخص
غير
المصاب
قليل من
الناحية
الإحصائية،
ومن
الأجدى
البحث
عن
عوامل الخطورة
الموجودة
لدى
أي
منا
والسيطرة
عليها
.
الدكتور
سمير
فرح
استشاري
أمراض
الدماغ
والأعصاب